هل ترضاها لنفسك و أهلك

السلام عليكم ورحمة الله
قبل ان ابدا كتابتي اهنئكم جميعا بشهر رمضان اعاده الله علينا وان نعمل فيه صالحا يرضاه

أخواني لكل انسان هفوات وغلطات و اسئل الله ان يغفر لنا

المتأمل منا يدرك ان اهم ما ميز زماننا هو الأتصالات ومن ضمنها الأنترنت دخلناه

وتصفحناه وكتبنا بمنتدياته ولعبنا العابه وبحثنا في ما ينقله من المعلومات .........الخ

و العاب النت هي سبب كتابتي للموضوع فالكل يعلم ان هنا بسيرفر 18 نلعب فقط لاغير

وهنا مربط الفرس

لقد تمادى الكثير منا واستسهل امر اللعبه .. فعلا هي لعبه ولكنها جرت معها اخلاقيات

وان تفاداها البعض فان البعض فيها غرق

سأركز على نقطه مهمه في الترافيان والكل شاهدها بسيرفر 18 بوضوح وهو وجود

الشباب مع الفتيات وتواصلهم اليومي عبر الرسائل... لماذا يتواصلون...لكي يخططو

للعبه ويخططو للأنتصارات ويكونو صداقات واخوه فيما بينهم!!!!

أصبحنا نستسهل ان تكتب البنت للولد (( وحشتني .. مشتاقه لك ولمواضيعك ..انا معجبه

بك وبما تكتب ـــــــ وكذلك هو يسبغ عليها نفس العبارات )) والمشكله كلنا نقرأ ونشجع

لأنها مجرد ( لعبه )

وما يجرح الفؤاد حقا ان بعض الأخوات هداهم الله متزوجه وبعض الأخوان متزوج

نحن نستسهل الكلمات وهناك منا من يقول (( ياخي هو مجرد منتدى وهي تكتب بادب

واحترام وهي مجرد لــــعــــبـــــــــه ولا نتكلم في غير اللعبه ونتواصل بالمسن من اجل

لعبه !!! ))

وانا اكتب هذا الكلام فكرت ..هل انا متحامل او متشائم او متشدد او ماذا ؟؟؟؟؟

فالحقيقه اليوم سمعت حديث وطبقته على نفسي فوجدت كم كنت مخطا وجل من لا يخطأ

اليكم الحديث

عن أبي أمامه قال : إن فتى شابا أتى النبي صلى الله عليه وسلم .. فقال : يا رسول الله ! ائذن لي بالزنا ! فأقبل القوم عليه فزجروه .. وقالوا مه مه ! فقال : ادنه . فدنا منه قريبا . قال : فجلس . قال أتحبه لأمك ؟ قال : لا والله ، جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لأمهاتهم . قال أفتحبه لابنتك ؟ قال : لا والله يا رسول الله ! جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لبناتهم . قال أتحبه لأختك ؟ قال : لا والله ، جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لأخواتهم . قال أتحبه لعمتك ؟ قال : لا والله ، جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لعماتهم . قال أتحبه لخالتك ؟ قال : لا والله ، جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لخالاتهم . قال : فوضع يده عليه ، وقال : اللهم ! اغفر ذنبه ، وطهر قلبه ، وحصن فرجه . فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء

تخيل معي اخي لو اتتك زوجتك او اختك وقالت لك (( والله فلان كفو من اعز اصحابي وفلان والله ما قصر معي وفلان دايم يعجبني أو تقول لك ولله فلان واحشني وافتقد فلان ليتني اعرف اخباره ... الخ ))

انا اجزم انكم لن ترضوها لا لزوجاتكم ولا لخواتكم ولا عماتكم ولا خالاتكم كما قاله

الرسول للفتى فكيف نرضاها لبنات المسلمين

في الحقيقه مهما بررنا لأنفسنا فانا لن نجد مبرر فلم يكن الحوار للضروره بل من اجل

لعبه حصل التعارف

ربما لا يعجب البعض كلامي ولكن بالنسبه لي انا ابن قريه تربيت على ان الدين

والشرف هما اغلى ما املك وسمعت الحديث فتذكرت اني لا ارضاها لقريباتي فكيف

ارضاها لبنات المسلمين

أرجو من كل اخت شجعتها على الكتابه ان تسامحني واسئل الله ان يغفر لي

وفي الختام انما هذه ذكرى والله امرنا بالتذكير

تقبلو خالص تحياتي

وأرجو ان تشاركوني الموضوع

يسلموووووووو

يسلموووووووو

مشكووووووووور على الرد